المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي | 26 رمضان 1443ه 27-04-2022م | Arabic

Views: 794
Rating: ( Not yet rated )
Embed this video
Copy the code below and embed on your website, facebook, Friendster, eBay, Blogger, MySpace, etc.
 

Tags

Ansarullah   Ramzan   Ramadan   Yemen   abdul   malik   badreddin   houthi   السيد   عبدالمالک   بدرالدين   الحوثي   حوثی   یمن   اليمن   حرب   المسيرہ   مسيرة   انصاراللہ  

ـ 📹 المحاضرة الرمضانية الـ26 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 26-رمضان-1443هـ 17-04-2022م #رمضان 🌙 1443هـ #محاضرة_السيد_القائد أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين. اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين. أيُّها الإخوة والأخوات السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛ اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم. قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم الذكر الحكيم: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ}[الشورى: من الآية28]، بفضل الله، وبرحمته، وبكرمه، مَنَّ الله بالغيث، وهطلت الأمطار على مناطق واسعة في عددٍ من المحافظات، بعد جدبٍ شديد، كانت المعاناة بسببه قد بلغت إلى مستوى كبير، وبالذات في الأرياف، المعاناة في توفير مياه الشرب، المعاناة الكبيرة جداً فيما يتعلق بالجانب الزراعي، وصل الحال إلى أن يبست الأشجار في بعض المناطق، المعاناة الكبيرة أيضاً فيما يتعلق برعي المواشي، حيث حصل نقصٌ كبيرٌ في ذلك، إلى درجة أن تموت البعض من المواشي في بعض الأرياف وبعض المناطق. حالة الجدب كانت قد أضرت كثيراً بالناس في حياتهم، في معيشتهم، وكانت المعاناة قد وصلت إلى حدٍ كبير، ثم مَنَّ الله برحمته- وهو أرحم الراحمين، وهو أكرم الأكرمين، وهو ذو الفضل الواسع العظيم- مَنَّ بالغيث، هذه رحمةٌ من الله تبارك وتعالى، ونعمةٌ عظيمةٌ منه \"سبحانه وتعالى\"، والمفترض تجاه هذه النعمة من جانب الله \"سبحانه وتعالى\" أن نتوجه إليه بالشكر، وأن نزداد جميعاً في إقبالنا إلى الله \"سبحانه وتعالى\" نسأله المزيد من فضله، نطلب منه المغفرة، نسعى إلى أسباب رضوانه، للأخذ بها، والتقرب إليه \"سبحانه وتعالى\". الليالي المتبقية من شهر رمضان المباركة، هي ليالي مباركة، من المهم أيضاً الإقبال فيها إلى الله أكثر، بطلب المغفرة، بالإنابة إلى الله \"سبحانه وتعالى\"، بالتوبة النصوح، بعقد العزم والنية على الاستقامة على نهج الله \"سبحانه وتعالى\"، والسعي لصلاح الأنفس، وصلاح الأعمال، وصلاح المواقف، وصلاح السرائر والظاهر والباطن، هذا ما ينبغي أن نتوجه به إلى الله \"سبحانه وتعالى\". الله \"سبحانه وتعالى\" هو أرحم الراحمين، وهو أكرم الأكرمين، يريد لعباده الخير، هو القائل \"جلَّ شأنه\": {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}[الأعراف: من الآية96]، تأتي رحمته في وضعٍ صعبٍ نعيشه، ومعاناةٍ كبيرة؛ فتغير واقع حياتنا إلى حدٍ كبير، على المستوى النفسي، وعلى المستوى المعيشي، وعلى مستوى الواقع بشكلٍ عام. ولذلك يقول الله \"سبحانه وتعالى\": {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (49) فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا}[الروم: 48-50]. الحالة التي وصفتها الآية المباركة: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ}، هي الحالة التي يعيشها الناس وهم في حالةٍ من الإحباط، والحيرة، لا يعرفون ماذا يفعلون لأنفسهم، يجدون أنفسهم في معاناة شديدة، واحتياج شديد؛ لأن الاحتياج للماء احتياج شديد، الماء أساسيٌ في حياة الناس، أساسيٌ وضروريٌ، هو عمود الحياة، يحتاجه الناس لشربهم، يحتاجه الناس لمواشيهم، يحتاجه الناس لزراعتهم، والجانب الزراعي أساسيٌ في حياة الناس، يحتاجه الناس لعمرانهم، لاقتصادهم... لكل شؤون الحياة: التجارية، والاقتصادية، والعمرانية، والزراعية، كلها تعتمد على الماء، وهو من أهم ما يدل على حاجتنا الشديدة إلى الله \"سبحانه وتعالى\"، على افتقارنا إلى الله؛ لأنه لا أحد يمكن أن يمنَّ علينا بالأمطار، وأن ينزِّل لنا الغيث، إلَّا الله \"سبحانه وتعالى\"، برحمته، وكرمه، وفضله.v لمتابعة آخر الأخبار والتقارير على منبر المركز الإعلامي لـ #أنصار_الله في التيليجرام: https://t.me/AnsarAllahMC

Added by Nasr313 on 18-05-2022
Runtime: 30m 50s
Send Nasr313 a Message!

(530) | (31) | (0) Comments: 0
TheMuslimTV.net